أقامت كلية الصيدلة في جامعة القلمون الخاصة يومها العلمي الخامس بعنوان: “الجديد في التعليم والممارسة الصيدلانية”
برعاية السيد وزير التعليم العالي وبحضور معاونيه وأعضاء اللجنة التنفيذية للجمعية العلمية لكليات الصيدلة في الوطن العربي وأمينها العام وعمداء كليات الصيدلة العامة والخاصة في القطر
أقامت كلية الصيدلة في جامعة القلمون الخاصة يومها العلمي الخامس بعنوان:
“الجديد في التعليم والممارسة الصيدلانية“
المتزامن مع انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية للجمعية العلمية لكليات الصيدلة في الوطن العربي
وذلك في يومي الجمعة والسبت 26و27 نيسان 2019
حضر اليوم العلمي من جانب جامعة القلمون الدكتور سعيد يونس رئيس الجامعة، والدكتور سليم دعبول نائب رئيس مجلس الأمناء، والدكتور محمد عادل جواد نائب رئيس الجامعة للشؤون العلمية، والدكتورة سندس ياسين عميد كلية الصيدلة، وعدد من عمداء الكليات في الجامعة و أمين الجامعة الدكتور أيمن كسيبي، وأعضاء الهيئة التدريسية والفنية، وعدد كبير من طلاب الكلية.
البداية كانت بجولة للسادة الضيوف في جامعة القلمون ومشفى المدينة الطبية والمرافق التابعة للجامعة، ثم افتُتح اليوم العلمي مساء الجمعة 26/4/2019 بالوقوف دقيقة صمت وفاء لأرواح الشهداء، ثم النشيد العربي السوري ونشيد جامعة القلمون، بعد ذلك ألقى رئيس الجامعة كلمة ترحيبية بالسادة الضيوف الأكارم وفي مقدمتهم الدكتور بسام إبراهيم وزير التعليم العالي، والدكتور بطرس ميالة معاون الوزير لشؤون الجامعات الخاصة، والدكتورة سحر الفاهوم معاون الوزير لشؤون البحث العلمي.
وأوضح الدكتور سعيد يونس الدور الوطني الكبير الذي لا تزال تسهم به الجامعة تحت شعار إلى العلياء بالعلم، وترجمة ذلك الشعار منذ انطلاقة الجامعة في العام 2003 كأول جامعة خاصة في سورية، بكلياتها الطبية والهندسية والإدارية، وبمرافقها العصرية، والمشفى التعليمي الذي يعد أكبر مشفى تعليمي خاص في القطر، وقد أهّلت الجامعة حتى الآن ما ينوف عن 5300 طالب من مختلف التخصصات، والجامعة تفخر بالإنجازات التي حققتها كليّاتها في كل مناسبة.
كما خصّ بالحديث كلية الصيدلة التي تحقق خططها الدرسية وبنيتها التحتية والفعاليات والمؤتمرات والأيام العلمية التي تنظمها وتستضيفها نجاحاً منقطع النظير يصبّ في زيادة الارتقاء بمستواها الأكاديمي وأهليّة خريجيها للولوج إلى سوق العمل.
ثم ألقى أ.د. عبد الحكيم نتوف الأمين العام للجمعية العلمية لكليات الصيدلة في الوطن العربي كلمة عرف فيها بالجمعية وأهدافها وعدد الكليات المنضمّة لها وشروط الانتساب إليها ورحب بالضيوف العرب أعضاء اللجنة التنفيذية.
وزير التعليم العالي راعي المؤتمر ألقى كلمة أكد فيها أن “المؤتمر جزء من مرحلة التعافي في بلدنا الحبيب سورية؛ حيث حلّ الخراب في جوانبَ كثيرةٍ من قطاعاتنا الحيوية والتنموية، وخلقت الحرب عوائقَ وتحدياتٍ كبيرةً في كافة المجالات، حيث توقفت المعامل بصورة نسبية، كما أن العقبات الاقتصادية على بلدنا، وفقد التجهيزات والمخابر، وهجرة الكوادر كل ذلك أثّر سلباً بدرجة كبيرة، لكنّ الوعي الاجتماعي والهمّة العالية لأبناء الوطن، وبدعم من الجامعات الوطنية (وخصّ بالذكر جامعة القلمون التي أثبتت صمودها واستمرارها في ظل الأزمة وعدم توقفها يوماً ) أدى إلى نهوض المعامل وتعافيها من جديد.
ثم تفضّل وزير التعليم العالي ورئيس الجامعة ونائب رئيس مجلس الأمناء بتقديم الدروع التذكارية للمشاركين، بعدها افتتح السيد وزير التعليم العالي المعرض الدوائي المقام في بهو الجامعة على هامش اليوم العلمي.
انعقدت بعد ذلك الجلسة الافتتاحية لليوم العلمي الخامس بعنوان ” التعليم الصيدلاني بين الواقع والطموح” حيث قدم كل من الأساتذة : أ.د. سحر الفاهوم – أ.د. عبد الحكيم نتوف – أ.د. مصطفى فهمي – أ.د. محمد عادل جواد – د. سندس ياسين – د. رضوان شعيبمحاضرات قيمة حول واقع وآفاق تطوير التعليم والتعليم الصيدلاني.