استجابة الجامعة من اليوم الأول ومدّ يد العون لأهلنا في حلب.
إذ دأبت جامعة القلمون الخاصة منذ تأسيسها على تشجيع الأعمال التطوعية، فقد أثمرت تشكيل فريق متطوع لأعمال الغوث والمواساة استجابة لنداء الجامعة من اليوم الأول ومدّ يد العون لأهلنا في حلب.
كان أعضاؤه متحملين المشاق متخطين العقبات. قاموا بتوزيع المساعدات الغذائية والإيوائية والدوائية والملابس والمعونات المالية الممكنة لعدد من مراكز الإيواء في حلب، مما تبرعت به الجامعة بسخاء، وتبرع به أعضاء أسرتها وطلابها وأهل الخير. كما واسوا وآنسوا مجموعات من الأطفال في الدعم النفسي يعتمد على نشاطات تعزز نفوسهم.
فتحية إكبار وتعظيم للشعب العربي بسورية ، ولفريق جامعة القلمون، برئاسة الدكتور سليم دعبول وعدد من المدراء و الأمناء الغيورين.
كما لا تسع جامعة القلمون إلا أن تشكر كافة الجهات العاملة في حلب ميدانيا من جهات إغاثة و دعم دوليين و محليين ..و نخص بالشكر الأم فاديا اللحام و فريق دير مار يعقوب الذي ساعدنا وشاركنا في عملياته الإنسانية …
و في هذا السياق نؤكد أن المهمة لم تنتهي وريثما نعاود التحضير و الاستعداد سيكون لنا قريبا وقفة ثانية مع أهلنا في الساحل…
و في الختام نرجو الله العون والرأفة بسورية المنكوبة….