اللغـة بيـن الطـب والإبـداع الأدبـي
ضمن سلسلة محاضرات يوم الإثنين العلميـة والثقافيـة
وفي بحث غني عن العلاقة بين الطـب والأدب
قدمت د.لمى قطنه جي وأ.نزار فلوح محاضـرتهما
“اللغـة بيـن الطـب والإبـداع الأدبـي”
وبحضور رئيس الجامعة د.محمد عادل جواد ونائبيه للشؤون العلمية وللشؤون الإدارية، وعدد من السادة العمداء والأساتذة وثلة من الإداريين والطلبة.
انطلقت د.لمى من فكرة أن الطب والأدب عنصران ينصهران في بوتقة واحدة على الرغم من اختلافهما الشاسع، وأبدت إعجابها بأهمية وبراعة الطبيب السوري خاصة والأطباء العرب عموماً وتطرقت بالحديث عن علماء من العصور القديمة كانوا أطباء وأدباء بوقت واحد، في مقدمتهم “ابن سينا” الذي ربط الطب بالأدب، وأدباء معاصرين كالشاعر والطبيب “عبد السلام العجيلي”، وذكرت شعراء و أدباء كثر استعانوا بتعبيرات الألم الجسدي للإشارة إلى الألم النفسي معتبرة أن الطب والأدب كليهما يعالجان الآلام الإنسانية، ثم تابع أ.نزار فلوح في الحديث عن “الانزياح اللغوي” وشرح أنواعه وقدرته على التعبير منوهاً بأن “الجاحظ” كان أول من أشار إليه، وختم د.محمد عادل جواد متحدثاً عن غنى لغتنا العربية وجمالها ووضح كيف أن الأدب يُبرئ الروح ويعالجها كما يُبرئ الطب الجسد، وأجابَ مع د.لمى ود.نزار عن بعض الاستفسارات و الأسئلة.