شركة النبراس
“اقرأ “هـي رســـــــــالــة ربـــــانــــيّة إلــى الــــبـــشر ذوي الألــــــبــــــــــــــاب، وانطـــــلاقاً مـــن الإيمــــان بــــأن العــــــلم هـــو الوســــيلة الــنبيلة لبنــــاء الإنســان، فقد التقت رغبة مجموعة نيّرة من أهالي منطقة القلمون، يؤمنون بالوطن والعلم، رافعين شعار (بالعلم تعلو الأمم)،مجتمعين لتأسيس أول شركةوذلك في التّاسع من شهر حزيران للعام 2002، وفي العام التّالي وبموجب المرسوم الجمهوري/ 293/ تمّ إحداث جامعة القلمون الخاصّة ، وهوالحدث المهم الأوّل في تاريخ التّعليم العالي الخاص في سورية.
ولم يكن ذلك ليتم لولا الصّبر والجهد الدؤوب من قبل مؤسسي الشركة، ليروا ثمرة جهدهم تتجسد في جامعة هي درة جامعات القطر، اجتمع لبنائها ثنائي الإيمان والحبّ، إيمان بالعلم وحب للوطن.
وقد تضافرت لهذه الغاية جهود مجموعة من المهندسين والفنيين والعاملين، شكلوا فريقاً رائعاً، وثابر حتى أصبح الحلم حقيقة. فقد أخذوا يشيّدون البناء تلو البناء، وبدأت رقعة الجامعة تتسع تحت مرأى ونظر طلابها، فكبرت معهم وكبروا معها حتى أصبحت مدينة صغيرة واعدة بالخير بجهود العاملين فيها لخدمة طلبتنا الأعزاء.
تدير الشّركة جميع المرافق الملحقة بالجامعة، وتخدِّمها لما هومطلوب ضماناً لسير العمليّة التّعليميّة بأفضل مايمكن،ومن هذه المرافق السّكن الطّلابي وسكن الأساتذة والإداريين، وقد بلغ عدد الغرف الفندقيّة المخصّصة للطلاب حوالي (1800) غرفة، تستوعب حوالي ألفي طالب، أما الأساتذة والإداريون فقد خُصّص لهم أكثر من مائتي شقة داخل الحرم الجامعي وخارجه.
والسّكن الطّلابيّ والإداريّ والخدمات المرفقة به من العوامل المهمّة التي ميّزت الجامعة، وشكلت أحد عوامل الجذب العديدة لشريحة كبيرة من أبناء المغتربين، إذ يستأمنون أبناءهم ضمن الحرم الجامعي. وقد جهزت غرف الطّلبة بوسائل الراحة المطلوبة من حمام خاص وماء ساخن وتدفئة مركزيّة ومجموعة كافية من المطابخ، وخدمات الإنترنت والهاتف وغيرها.
وتخدِّم جميع الأبنية وعددها خمسة عشر بناءً بالصيانة الدائمة والتّنظيف المستمر، بالإضافة إلى وجود مشرفين على مدار السّاعة، يقومون برعاية أي طلب والوقوف على أي طارئ.
كذلك تقوم الشّركة بتأمين نقل الطلاب والأساتذة والموظفين، ووفرت لهذه الغاية مجموعة من الحافلات الحديثة المجهزة بأفضل وسائل الراحة، يقودها سائقون ذوو خبرة طويلة في هذا المجال
وتدير الشّركة المطعم المركزيّ الذي تبلغ مساحته ثلاثة آلاف متر مربع، وهو يتسع لأكثر من 1200 كرسي، يقدم وجبات الإفطار والغداء والعشاء على مدار اليوم بأسعار مدروسة، مع الحفاظ على القيمة الغذائية العالية
وكانت الشّركة قد قامت ببناء المرافق اللازمة لتحسين ودعم المؤسسة التعليمية بجميع أقسامها وكلياتها، وبنت لهذه الغاية المباني التعليمية الموزعة إلى قاعات ومدرجات ومخابر مجهزة بجميع التجهيزات، ومكتبة مركزية تتسع لألف طالبٍ، مطالع مجهزة بطاولات للمطالعة التقليدية، ومزودة أبكثر من مائة وخمسين حاسوباً للمطالعة الإلكترونية
وقد عملت الشركة على بناء مسرحٍ مكشوفٍ يتسع لثلاثة آلاف متفرج تقام فيه الفعاليات المختلفة واحتفالات التخرج السنوية.
وأُنشِأت المدينة الرياضية، التي تضم ملعب كرة قدم ومجموعة من ملاعب كرة السّلة والطائرة وكرة التنس، بالإضافة إلى صالة مغلقة تحتوي ملعباً لكرة السّلة وألعاب الحديد والأيروبيك وغيرها.
وبنت الشركة مسجداً داخل الحرم الجامعي، يتوسط المباني التعليمية والمدينة الجامعية السكنية.
واستكمالاً للعملية التعليمية وتنفيذاً لشروط اعتمادية كلية الطب، قامت بإنشاء المشفى التعليمي الذي أصبح المرجع الطبي السريري لطلبة كلية الطب والملاذ الآمن للمرضى من أهالي المنطقة. ويضم هذا المشفى قسم الجراحة العامة والتنظيرية وشعبة جراحة القلب والجراحة البولية والصدرية والنسائية والأطفال والعصبية والعظمية والتجميلية والجراحة الفكية وكذلك أقسام الأنف والأذن والحنجرة والعيون وغيرها. وقد تم تجهيز المشفى بقسم التصوير الشعاعي، ويشمل المرنان والطبقي المحوري وغيره من أجهزة (الإيكو)، وكذلك فقد تم تجهيز قسم القثطرة القلبية بأحدث الأجهزة بالعالم.
وفضلاً عن ذلك هناك قسم العيادات الخارجية والمخبر العام ومخبر التشريح المرضي ، وقسم العمليات المؤلف من ثماني غرف كاملة التجهيز، بالإضافة إلى الإسعاف والصيدلية المركزية وعيادة التغذية وقسم المعالجة الفيزيائية. وقد جهزت هذه الأقسام والشعب بكل مايلزم من تجهيزات طبية وخدمية وفقاً لأسس ومبادئ وضعتها كلّ من وزارتي الصّحة والتّعليم العالي.
وتمَّ تبني الشّروط الاعتماديّة العربيّة والعالميّة بهذا الخصوص
مازالت شركة النبراس بكل إمكانياتها الدّاعم الدّائم للجامعة ومرافقها استكمالاً للمهمة السامية في التعليم وبناء الإنسان